في احيان كثيرة وكثيرة جداً .. نجد اننا مقصرون في حق من نحب ليس لأننا مهملون .. أو لأننا جعلنآهم في اخر القائمه لانهم يحبون ويعفون ويصفحون .. لا اعلم لماذا هذا الطبع موجوده وكان البشر قد فطرو على هذا الشـي فـ فلانه أو فلان من النآٍ انسـان طيب محب لنآ يسـامح ويعفو ويصفح ليس لانه ضعيف أو لانه محتاج لنآ بتلك الطريقه وبتلك الشده انمآ لانه يحبنا فقط ودافعه فقط الحب لاشي اكثر .. وهل هناط دافع للتسامح اذا لم يكن الحب نفسه .. نادرون أولائك الذي يتخلون عن تلك الصفه ويقدرون تسامح الاخرين بطريقة جداً راقيه .. اعود لـ سابق كلامي .. فـ التقصير أو الشعور به رغم انه غير موجود ولكن هذا الشعور يتولد لدينآ فقط لأننآ نشعر ان كل مانقدمه لايعبر لايستطيع تحقيق الرضا عن مانريد تقديمه .. فنستهلك كل تلك العبارات التقليديه .. ونبحث عن مزيد .. نمزجها مع بعضها لعلنآ نحصل على مركب سحري معين .. فـ يقولون ان اغلب الاشياء كانت موجوده في السابق وكل ماعمله الانسآن هو اكتشاف ان تلك العناصر عندما تختلط بـ الاخرى فأنها تعطي مفعول مختلف تماماً لو اختلطت بـ اشياء اخرهـ وحتى الانسآن الذي اراه عنصر في تلك الطبيعه يمتاز بتلك الميزهـ .. فـ رايتها مبتسمه متجددة النشـاط متفأئله .. تسأعد تبتسم .. تستبشر بأن الغد سيأتي مشرقاً لو ازاد ظلام اليوم .. وفرقتنآ الحيـاة .. عدت بعد مدة وجدتها سواء الوجه عابسه ترا الدنيآ بـ سواد شديد وتعمل بكسل اشد .. لم اتأخر بسؤالها من تكون تلك صديقتك الجديده ؟
فـ بالمخالطة نتأثر ونؤثر أيضاً .. ليس المهم أن اخالط المميزين والعظمـاء ليتركو اثر مميز في حياتي .. ولكن الاهم هـو هل انـا اترك هذا الاثر في قلوب الاصدقاء وفي حياة من حولي !؟
وهل ترك اثر ايجابي في حياة صديقة يعتبر عمل مريح نفسياً ويعتبر انني استطعت ان اقدم شي يرضني لـ اكون مقتنعه انني استطعت التعبير لها عن مكانتها لدي ..
كـانت جدتي تقول دائماً : عسـاكم دائماً رخـاص .. قد يبدو هذا الكلام مزعج وغير معبر عن اي عاطفة .. ولكن في معانه ان العواطف والحب الحقيقي لـ اي شخص تظهر في وقت الازمات ربما بفقده بمرضه بمروره بمشكله معينه لذلك دائماً ماتقول ايضاً ربي لايبين غلاكم ..
والله لايبين غلاكم
*لما ابتدى مـاجد المهندس وقـال كل كلمة وكل حرف وكل احسـاس .. قاصره توصف شعوري .. بدات اكتب وقلت سـ انتهي قبل ان ينتهي المهندس .. وفعلاً انتهيت وهـو يقول : يـا امانيا تعالي شـاركينـا وشوفي حالي ..