الخميس، 24 يونيو 2010

هديتك في يوم ميلادك حبيبي ..~


أن نعد لـ العشرة ومن ثم تغمض عينيك لـ تطفى شموع هذه السنه فوق كعكة لذيذة جداً مغطاه بالكراميل والشوكلاته ومزينه بالفراوله اللذيذه جداً .. ان تغمض عينيك لـ تتمنى امنيه تبطنهآ بداخلك نسأل الله جميعاً رغم جهلنآ بهآ بان يمدك بتلك الامنيه بان يحققهآ لك .. ان ارقبك وانت تكبر لأول مرة فمازلت الحكيم الكبير .. ومازلت الطفل الشقي لم يتغير شي هو يوم ! فقط يوم يفصل بين رقم عمرك بالاسم برقم عمرك اليوم .. تعبت جداً في التحضير لـ هذا الحفل في خيالاتي فـ ساحات روما شهيدة على ذالك .. جميع تلك المناطق تشهد على خطواتنا فرحاً وطرباً .. جميع تلك الاماكن تفوح رومانسية بك وبيومك الجميل .. احتفل انـا ام تحتفل الدنيآ بقدومك ..

أتعلم ان هذا اليوم هو يوم فرحي انـا ان افرح ارقص اصرخ طرباً هذا اليوم الذي ولدت فيه لتكون لي انـا في هذا اليوم اتى بك الاله لـ تكون رفيق دربي .. كبرتني بـ اعوام .. وانتظرت قدومي دون ان تدركني .. يالهذا اليوم البهيج يالهذا اليوم اللذيذ جداً بك

اغمض عينيك وتمنى كل الاماني .. لاترفع صوتك بها دعني اغمض عيني معك وأقول أمين ..

ان احضر لك في هذا اليوم خالية اليدين فقط لاني اردت ان املك الدنيا كلها لاقدمهآ لك .. أن اسأل الله ان يحقق لك الاماني أن يرقك كل شـي يجول في مخيلتك الان

أنا سـاتي لك في هذا اليوم اطرق بابك على استحياء بمفردي فـ هذا لاني صدقتك في مسائك تلك الليله المطيره عندما همست لي انتي هديتي من الرب..
ان تبتسم أنت أنا اربح الرضا واعرف انك اعجبك بما قدمت لك .. ان اعلنهآ اليوم كـ صرخات قدومك طفل صغير لايدرك مايدرو حوله .. ان اعلنهآ لك اليوم بـ فرح قدومك لـ عالم انـا لك أنت فقط ولن اكون لـ غيرك من الرجال .. اتعجبك هديتي ..؟ صدقني انني مدركة تماماً لما يدرور حولي ولكني اريد ان اكون هدية لك في هذا المساء

الاثنين، 17 مايو 2010

إني احـبة

عندما اشعر انني غير قادره على الابتسام مجدداً , عندمـا يأن قلبي الماً .. ادرك انه لامفر من اللجوء اليه .. هـو الوحيد الذي بـ امكانه ان يجعلني اضحك ومن الاعمآق .. عندمـا يرن هاتفي الجوال بـ رقمه ابتسم دون أن اشعر بـ ذالك احدثه بـ ضحكه غريبه وكانني لست تلك التي كانت تبكي قبل دقائق .. امارس معه كل الوان الطيش والجنون دون خوف من عقـاب أو توبيخ .. الطخ الفاظي معه بـ مالذو وطاب من عبارات وجمل .. ابداء جمله لا انتهيهآ .. ويكون منصتناً لي .. لايشعر بـ الملل من حديثي وان اطلته .. بـ جمله هو فقط يستطيع ان ينهي حديثي دون أن اعبس حتى .. ادرك تماماً انه يحدثني ويقسم من وقته الكثير دون ان يمن حتى .. يعطي وكـانه مصدر للعطـاء بلا حد .. ابتهج عندمـا اكون بـ قربه .. اشعر أنه الحضن الوحيد الامن في هذا العالم .. كل ماتذكرته اشعر انني الاقوى بلا منـازع .. كـان رائعاً جداً .. بـ اسلوبه الرقيق الذي يجهله الكل .. لذيذة هي احرفه تشهيني لـ التهمها دفعة واحده دون ان اشعر بـ التخمه .. أن اتراقص على انغامها طرباً دون ان اشعر بـ الخجل .. أن اشربهآ كـ كوب قهوة ساخنه لذيذة في كل صباح بـاكر ..
يتمني لي الامنيـات كـ طفل اغمض عينيه قبل ان يقطع كعكعة عيد ميلاده يتمنى بـ صدق ويدعو بـ قلب راجي .. بـ قلبه " قلب طفل " لم ارا رجل تجـاوز الـ 25 من عمره مازال يمـارس شغب الطفوله غيره .. لم ارا رجل شـاخ بالنسبه لهم قلبه ينبضاً طفلاً ..
قلب أبيض لايحمل غلاً ولا حقداً .. استطعت أن احتضنه بين اضعلي .. أن اطلبه دائماً للنبض لـ احيا .. ان اجـاهد لاجله ..
ان احبه بكل تفاصيله الصغيره التي تثيرني لـ حد الجنون ..
يستطيع بكل حرفنه ان يلعب دون الصادق وهو كذوب .. يأخذني لـ عالم الجديه في الحديث ويحدثني بـ نبرة جاده وكانه يطلب الموت مني .. اتابع حديثي بكل حماس احياناً ادافع عن نفسي وفي أحيـان اخرى ادافع عنه هـو .. لينفجر ضاحكاً وسط جديتي لـ اتبعه دون قصد فـ اضحك معه ..
لديه نبرة خاصه لـ الضحكه تعلن للعالم أجمع ان الضحك أمر رائع مباح ما ان اسمعهآ الا وأبتهج .. ارقص فرحاً .. بل طرباً ..
صوته رغم هزله وضحكه يستطيع أن يشعرك أنه يحضنك جيداً .. وانه ممسك بيدك في هذا الظلام الدامس فلا تخف ..
اعلم جيداً ان كل من التقاه احبه .. واعلم جيداً انني احبه ..

السبت، 15 مايو 2010

قصة قصيرة


لم يكن كـ باقي الرجال ابداً .. منذ عرفته في طفولتي .. كان يكبرني بـ 8 اعواماً تقريباً .. كانت عيناه دوماً ترسم خطا مستقيماً بيني وبينه مباشره ..


يدير دفة الحوار بحسب ما اريد انـا .. نلعب لـ انتصر دائماً .. اقع في المشاكل دون قصد فـ يكون أول الحاضرين .. اعتقدت في البدايه انه سيكون محامي رائع


فـ دائماً ماينجح في الدفاع عني ..


دائماً ماكان متواجداً لـ اجلي بالقرب مني .. اجده عندمآ احتار , عندما استاء , عندما انصدم بواقع غير الحلم فـ انهم يكون متواجد ويخفف الام الصدمه تلك ..


كبرنآ معاناً في خطـان متوازيان متطابقان تماماً .. يسبقني هـو بـ ثمانية اعوام لـ يمهد الطريق امامي .. ليبعد كل مايستطيع ان يزيحه تماماً ..


وان عجز عن ذالك سيخربني كيف اتجـاوزهـ ..


كبرنآ معاناً .. ونحن نلعب تلك الالعاب البسيطة الصغيره .. كبرت بنآ الدنيا واتسعت أكثر .. وكبرت امآلنـا واحلامنآ .. وكبرت الاماني .. ومازال هـو لم يتغير ابداً ..


كبرت ملامحه وبدات تلك الشعيرات تنمو حول شفتيه ولكنها لم تغطها حتى الان .. لم تقسو عباراته حتى .. مازال كما اعرفه يمزح بطريقة طفوليه ..


يخرج عباراته بنفس اللفظه السابقه .. يلفها بالعديد العديد من العبارات الائقه .. يزفها كـ عروس بذلت الجهد لتبدو كـ البدر في ليلة صافيه


اتذكره جيداً في ذالك المساء عندما هربنا لعباً كان هناك من بين الحضور ... وقعت ارضاً .. لم امارس عادتي عندما اسقط .. فـ ابتسم كي لا اشعر بالحرج ..


فـ انفض ملابسي من الارض واعدل هندامي لـ امضي قدماً ..احدث نفسي .. وماذا لو سقطت فـ الجميع يسقط المهم انني نهضت هذه المره ..


احاول اقناع نفسي انني بطله الان لانني قمت من جديد


احاول اقناع نفسي انني بطله الان لانني قمت من جديد .. اعلم بقرارة نفسي انه هناك يرقبني من بعيد يحسب خطواتي ويرى مسار حياتي يتدخل في الوقت المناسب ..


ينقذ أو يصلح ما افسدت ويرمي علي بقايا من قليل من تلك المسؤوليه لـ اتعلم فقط ..


في تلك اللحظه عندما وقعت لم انهض فـ الالم شديد جداً .. نهض الي .. امسك قدمي الصغيرة بلطف .. حرك اناملة برفق .. عرفت من بعدها انه سيصبح طبيب ..


فـ الطبيب ينقذ الاخرين ويدافع عنهم ضد المرض وليس المحامي فقط ..


ولم يخيب املي .. كبرنآ معاناً .. واصبح طبيباً -اراه- ناجحاً جداً .. طبيب بلمسة انامله ينقذ الاخرين .. يعمل في اليوم - احياناً - 18 ساعة متواصله ..


يعود للمنزل مرهقاً .. لايتذمر ابداً بأن يكون متواجداً جداً متى احتجته .. اتصل في اي وقت .. اذهب اليه اتحدث بكل راحه .. اعلم انه سيستمع الي جيداً ..


سينصت سيقول الحل


اعلم واثق انه عندمـا يبتسم ويخبرني انتي قادره على فعل ذالك .. سأكون قادرة بكل تأكيد .. اصدق عباراته الصداقه لي ..


كبرنآ معاً بـ احلام مختلفه .. وامـال ربمآ لاتلتقي بـ نقطه واحده .. ولكنني ايقن واعلم جيداً .. ان له نصيب الاسد من الآمي كلهـا ..

ربـمـا !.!

أتعلم أن حديثي معك في هذا الموضوع بلا فائده فـ عذراً لـ ننهي الان .. لا أريد المزيد .. أعلم جيداً أنك لا تستوعب مدى فهمي لـ تلك الوجوه أولئك هن النسـاء اللاتي أنتمي إليهن .. انـا من هذا العالم .. حيث أعرف دهاليزه جيداً وأعرف ماذا يدور خلف الكواليس

أخبرك انني قادرة وبكل ثقه على أن أميز بين تلك والأخرى التي تريد أن تنهي حديثك معها بـ إتبسامة والأخرى التي تريد أن تحصل على المزيد .. خلقت وفي دواخلي العديد من الغرائز التي لاتملكها أنت لاستوعب هذا .. أشعر بـ إقتراب الخطر من حولي ولكنك لاتستجيب ابداً ..

أتعلم أنني أعلم وأيقن جيداً بحبك لي .. وأعلم جيداً أيضاً أنك رجل لست كـ باقي الرجال ولكنك تظل رجل .. خلقت وأنت تحمل نقطة ضعف إلهيه وهبها الرب لك .. لتكون هي الانثى ..

فـ هل أنت قادر ياحبيبي على إحراق عشرة أصابع لتنتصر عليها .. أعلمهآ وأدرك مدى خبثها وقدرتها وكيدهآ .. أشتم بـ قدرة خاصه رائحة عطر بين السطور تنشر به نواياها لتدركها كل أنثى غيرها ..

هي تنتصر فقط حين تقدم لها مالم تقدم لي .. هي ترقص بهجةً عندما تدرك انها سرقت شيئاً منك ولو لبعض ثواني وتشعر أنها كسرتني وأنها إمتلكتك كل الوقت إلا تلك الثواني ..

هي تحقد على كل أنثى تحصل على ماتريد لاتفكر أن تنتقم من رجل .. بقدر ماتريد أن تنتقم من الأنثى .. وأنا مثلاً عندما تخون فـ هي السبب .. وعندمـا تتغير فـ هي السبب .. وعندمـا تعطيها المزيد من وقتك فـ هي السبب أيضاَ

أهذا عدل أو جنون .. ربمآ يكون مزيجاً مؤلماً من الهروب إلى اللاشـي .. أتعلم أنني أتعلّم أن أصبح باب ..على مدخل حياتك .. يحكي بصمت يأنّ بألم عندما يفتح لـ تدخل إمرأة أخرى .. أشتم رائحة عطرها أستطيع أن أرى مايحدث بالداخل وأسمع ذلك جيداً .. أن أرى مايحدث بالخارج أيضاً

أن أطرق مرات ومرات لـ تدخل هي .. أن أتألم فـ أصرخ معارضه ولكنك لاتشعر وببساطه تلتفت إليّ فـ أخمد بعد أن ألتحم بـ قطعة الخشب على الباب تلك ..

أئن مره أخرى عندمـا تلمسني من بعدك لـ تخرج هي .. حتى وهي تخرج فـ هي تجبرني على أن أغير مساري فـ إن مرة أخرى وانت لا نتتبه .. ربمآ في تلك الليله أكثر من الأنين فـ قمت بكل حب داعبت أطرافي قليلاً بتلك المادة اللزجه فقط لـ أصمت لـ ترتاح معاها ..

أقابلك في كل مسـاء وأنا أشعر بك تحبني تحضنني بحب ولكنك لاتعلق أبداً على شعري الذي تغير لأجلك أنت أو على تلك النظاره الجديده , وربما لون أحمر الشفاه الذي أحب .. وعندما أسألك تجيب بـ إختصار أنتي دوماً رائعه .. أبتسم بـ إنكسار وأنت كذلك أحضن يديك لتحسّ بها وأنت منسجم بحديثك عن التاريخ والفن والفلسه وربما صيد السمك والنجارة

أراعيك في كل ماتحكي أبدالك العبارات تبهرني حقاً وليس مجاملة فأنت بارع في كل شـي .. في كل شي أنت بارع .. يأتي الصباح وتخرج باكراً وأعود لـ أمثّل دور الباب .. أقف على مدخل حياتك تطرقني العديد من الفتيات بعضها تملّ بسرعه والاخرى تطرق بشده فتألمني أتمنى أن تطردها بعنف ولكنك ترحب أعلم مايحدث قبل أن تدخل .. فـ أرى في عيني البعض فتاه لعوب ليس همها أنت , بل تريد أن تنتصر ببعض ثواني

أن تتحدث أنها حصلت منك على بعض ما أحصل عليه كله .. تعود في المساء على عادتك .. تحبني بصمت .. ولكنك تفعل الكثير لأجلي .. تمنيت لو أنك تحفظ الشعر ولكني أخاف من أن تحدث به غيري ..

مللت من أكون الباب في كل مره على حياتك .. أريد أن أرتاح أن أعود لـ أنام بسلام لـ أحضى براحتي الخاصه .. لا أريد أن اعكر المزيد من أيامي معك .. لعلهن إذا وجدن الباب مفتوح ينصرفن بـ سهوله فـ أنت لاتمثل لهن التحدي

لعلك ان علمك بداخلك أنك ستواجهن وحدك سـ تنتصر لـ أجلي انا .. لعلك تستطيع أن تغلب من أحرق عشر أصابع قبل أن تضطر لذلك بـ أن تكون انت الباب الجديد في حياتنا .. ربما

الثلاثاء، 27 أبريل 2010

{ ..~ عالمهآ معه ..||

نسيت انه لم تعد تلك الطفله الآن .. وان خبرتها في التعامل مع تلك الدمى قد قلت .. تعلمت ان تلاعبها تداعبها تعيش كل الادوار معهآ .. بداية من الأم ونهاية عند طبيبة الأطفال .. اشترت تلك الصامته والكبيره وصاحبة العيون الخضراء .. واشترت تلك التي تتكلم .. والاخرى التي تبكي .. بدأت تكبر شيئاً فـ شيئاً .. قل أهتمامهآ بتلك الدمـى .. لم تعد تنآم معهآ في نفس السرير .. أصبحت على الرف الذي بجانبها وبعد عدة اشهر انتقلت الى درج بعيد جداً .. لتحمي بعض ذكريات الطفوله .. انخرطت في عالم الانوثة الصاخبه .. وفي رغبات المراهقه المتفاوته بين تحقيق الذات واللذه بالنجاح والتحدي .. ونسيت الكثير مما هي عليه .. كبرت هي وكبرت احلامهآ طموحاتها وحتى امالها والامها .. كبر العالم من حولها اصلاً .. نسيت تلك الدمى الصغيره الغير حيه .. لم تعد تغريها .. حتى التقته .. أثار فضولها .. لامس شيئاً من معالم الانوثة فيها .. تعرفت عليه اكثر .. اصبح كـ حفرة من نور تشد الناظرين اليها .. كـ فراشة تدور حول النار تخاف من ان تقع بها ..! حرك رغبات المراهقه في التحدي والنجاح أوجد تلك الذة معه .. شعرت ! انه اعادها طفلة من جديد .. ولكنها نسيت انها لم تعد بتلك اللياقه لتمارس حيلها القديمه مع تلك الدمى فـ هو ليس دمية متحركه بروح ! .. احبت عالمه .. وارادت اقتحـامه .. خافت ان مالديهآ غير كافي لذالك .. مارست بعض الااعيب الصغيره .. وكانها طفله تريد ان تمازح احدهم في تخيل لـ شي عظيم تخفيه بين يديها الملتمة خلف ظهرها ! وهي لاتحمل شيئاً .. ولاتعلم أن خلفها مباشرة مراءه عيظمه تمكن الاخرين من روية الفراغ بيديها .. لم تكن فارغه ابداً .. ولكن ذهولها بعالمه ورغبتها في الدخول اليه ! وتخوفها من غرابة رايه جعلها تظن .. انها كـ الفراشة في المهد .. لم تكبر بعد .. لم تنعم بتلك الاجنحة الملونه الرقيقه .. لم تلامس ذالك الزهر قد .. اعتقدت ان عالمه مليئ بـ الكثير فـ هي لن تنير لن تضي لن تتمكن من الاقتحام اصلاً .. رغم انها تجاهلت انه هو من ترك لها الباب مفتوحاً .. كـانت افكارها طفوليه ..الاعيبها بريئه .. ربمآ يصفها البعض غبيه ! واضحه جداً .. رغم ادعائها الحرفيه !
كانت تحاول ان تلاعبه ان تقدم له عرضاً لايمثل من تكون .. ولكنه كان يعلمها جيداً صفق لها بحراره قربها منه .. علم ان في عينيها بريق صادق جداً .. لم يخبرها بأنه علم بـ انها تتلاعب او تحاول ان تجرب .. امدها بـ الثقه حتى بدات تلك الفراشه الصغيره تحـاول ان تخرج من تلك الشرنقه .. تحاول ان تمد جناحيها في عالمه لـ تطير .. كان يراقبها ببطيئ بـ ثقه انه قادراً على ان يعيدها تلك الفراشه التي هي بالاصل .. لا تحتاج لـ خدع ! أو الوان اضافيه .. او حتى لـ تجارب لم تخضها بعد ... كل ذالك تناسه بعد ان اصبح حرة في عالمه كماهي .. مازال يعلم كل شي يخصها فصيلتها .. انتمائها ربمآ اكثر مما تعلم عن حالها .. ولكنه مازال يمدها بالثقه .. يشعرها بالاخلاص .. ويشعر منها بذالك .. عرف انها اشتاقت لـ العاب الطفوله ولكنها فشلت ! لانها لم تفرق بين ماكانت تلعبه بالامس لوحدها داخل غرفتها بـ قوانينها .. مع مايكون اليوم في عالم كبير مع ملايين البشر وهو بالذات .. ما اروع ان يملك البشر قلباً كـ قلبه ..

السبت، 24 أبريل 2010

بعد اذنك

كانت تعشق الورد .. تحبه منه هو بالتحديد .. ففيهآ يصبح بقايا من رائحته رائحة عطره التي تعشقها .. وبنداها التمست رقته معها .. في كل يوم تخرج لـ تقضي بعض الوقت معه .. تسأله ان يحضر لها الورد .. تقول له :اقطفهآ من تلك الحديقه جاملني بهآ .. يبتسم هو ويقول ان الورد لم يخلق للحب اصلاً .. فـ هو للمرضى ولـ احتفالات العزاء .. فكيف بنآ نحن المحبين نتهاداه .. كانت تحب ان تهدية الورد رغم من كلامه هذا الي من ان تسمعه منه تضحك .. تتعجب لـ امره اكثر ..هي مازلت تراا في الحب ذالك الورد ربمآ لانها تقليديه فـ هي لست مثله ابداً .. تصر عليه دائماً بان يهديها الورد فـ أهدها تلك الورده التي قطفهآ الجميع قبله .. ابتسمت بـ فخر رغم انها هي من طلبت منك ذالك .. فـ هاهي وردة بين يديها الان ومنه هو .. مرت الايام وحتى التقيت مصادفه بـ تلك الصديقة له .. بائعة الورد .. قابلتهآ وحيدة من بعده .. عرفت منهآ انه كان يرسل الورد لـ عشرات النساء من قبلها .. وليس لها هي.. اخبرتها قائلة .. كل واحدة منهم تعتقد انها خصصت بالوجد فقط لانه ارسل اليها باقة الورد .. كنت ارسل في اليوم لكل سيدة ورد .. في كل مرة المح في نظرة احدهم تشعر انها وحدهآ لاقبلها ولابعدهآ .. لم اهدم تلك اللذة ابداً .. سألتها ..هل اهداك .. من وردي .. باقة قط ؟! فـ اخبرت وقالت لا ليس بعد .. اخبريه وقولي له من بعد اذنك ضعهآ على اللحد

الاثنين، 1 مارس 2010

..~ إستــنشآآآق ..~

يالله ! مالذي حدث لنآ .. لماذا نتشـاجر اثر موضوع تافه جداً مالذي حدث .. مازلت احبه واجد في قربه الراحه والسعاده , مازلت متاكده انه يحبني .. ولكن ماهذا الشـجـار ولماذا حدث ماحدث .. ؟ هل نحن بحـاجه لـ المزيد من الجلسـات للتحدث حول هذا الموضوع .. ياترى هل سيحدث اننـا نتشـاجر ثم نعود مرة اخرى لـ الحديث من جديد لا اعلم كيف أو مالسبب المهم اننآ نعود وكآن شـيء لم يكن .. اذاً مازلت احبه ومازال يحبني .. ومازلنآ نجد الراحه نفسهآ في القرب من بعضنا البعض .. ياترى مالسبب الذي يجعلنآ نتشـاجر في تلك الاحداث السخيفه .. اعتقد ان كل الاشياء التي نتشـاجر حولها جداً سخيفه ! هل يعقل ان ندخل في جدال لاينتهي بسبب عدم ترتيبه لـ غطاء السرير بعد استيقاضه ! هل يعقل ان يجد ان عدم استمتاعي بـ فلمه المفضل سبباً مقنعاُ للخوض في حديث ينتهي بـ مشكله ؟! هل تلك الاسباب جديره بان تكون هي المسيطره .. على ترتيب امور حياتنآ ..! مازلت ارى انها اسباب لاتستحق الالتفات لها اصلاً .. ومازلت ارى انه لم يعتد على ترتيب غطاء السرير منذ عرفته .. ولكن لماذا في تلك اللحظه دار حديث صاخب حول ذالك رغم انه ايضاً في الغد لم يهتم بـ غطاء السرير ذالك وايضاً لم اهتم انـا .. !
استغرب جداً من هذا السبب .. اريد ان نتناقش لـ نعرف الامر المحدد بالضبط وراء كل مايحدث من خلافات قد تأتي لـ تثير بعض المواضيع في حيـاتنآ .. اندهش عندمآ نتجـال في موضوع كآن مسلمه من مسلمات الحيـاة وامراً اعتدنآه ...
جلست افكر طويلاً حول هذا الموضوع بدات في سرد خريطة تاريخيه للاحداث .. امسكت ورقه وقلم وبدات بـ تتبع القصه لـ اجد الحل الامثل لـ مثل تلك الامور .. بدأت عند اخر نقطه خلاف بيننآ واستمريت في المسير نقطه خلف نقطه باحثه عن الاصل وراء كل هذا تجـاوزت اوراقي الـ 60 صفحه وانـا ادون ماجرى من احداث وكيف هي تحليلاتي لتلك الامور .. لم ادرك ابداً انني بتلك الطريقه ابتعدت عن طريقي الصحيح .. الا عندمآ قاطع حبل افكـاري اتصال هاتفي من صديقه تسالني عن امور تخص العمل فـ تذكرت انني بالامس واجهة مشـاكل عمل صعبه جداً .. لذلك لم يكن غطاء السرير الغير مرتب هو من دفعني لـ الدخول في جدال معه لاينتهي .. بدات الضحك حول هذا السبب الغير مقنع .. ياالهي ! عدت لـ دفتري هنآك بدات بتتبع كل تلك النقاط و وجدت ان كل نقطه ترتبط بـ حدث بعيد جداً عن حياتنآ الخاصه .. تلك عندمآ لم يوفق فريقه في اللعب هذا المسآء , والاخرى عندمآ لم احظى بموعد جيد لدى طبيبتي التي احتاجهآ في اقرب وقت , والثالثه ربمآ لانه دخل في جدال مطول مع اخيه .. والرابعه ربمآ لانني كنت بحاجه لـ امور لم تتح لي الفرصه عملهآ الان ..! اسرعت في تقليب صفحات ذالك الدفتر و وجدت ان اغلب ماحدث ليس لاننآ نشعر بـ الغضب من بعضنآ البعض أو لاننآ نصاب بخيبات امل من تصرفآت بعضنآ تجـاه بعض .. انمآ لاننآ نعاني من ضغوطـات مختلفه في امور حياتنآ عامه .. اذاَ نحن بـ حاجه لـ مساحه من الاستنشآق ؟! ربمآ لـ استنشآق بعيداً عن غضبنآ الغير مبرر .. أو استنشآق غضبنآ بين فترة واخرى ..! غريبه تلك المفرده !

الخميس، 14 يناير 2010

لست أنآ ..~


أرى ان اعظم مايقدمه اي انسآن لـ اخر هو الوقت الذي يقضيه برفقته .. ان يجلس ويرا الدقائق تمر من امامه دقيقه خلفها دقيقه لتمر الساعه والاخرى دون ان ينجز أي انجاز لـ ذاته او شي يحتسب له .. يأجل بعض اعماله يعلقها باوقات اخرى فقط ليكون معك انت .. تعلم انت جيداً بذالك ومع هذا تزداد انانيه وتطلب المزيد .. هنا تفهم احساس المدمن .. فـ المدمن هو من يعفل المستحيل لـ يحصل على مايريد وعندمآ تفعل مالم تعتد عليه وتجدك لا شعورياً تصف نفسك بـ الاناني ومع هذا تستمر في اغتصاب دقائق الاخرين .. وانت تبكي الماً كما يبكون وتتمنى ان تعتذر منهم ولكن دون جدوى .. فـ عندها سيقولون لك انك كاذب ومنافق وانك اناني تريد ان تبعد تلك الصفه ببعض الالفاظ التي نسقتها مسبقاً لتكون اعتذار مأدباً فقط لا اكثر ..
ان تشعر ان تلك الرغبه تزاد بداخله لتكون حرب البسوس بين رغباتك وبين تأنيب الضمير فتكبي وتضحك في ان واحد وتعيش في دوامه من الشعور والانفعالات تجعلك تعتقد انك في يوم ما ستفقد احساسك بالحياة وبكل مايدور حولك .. لانك تكون في قمة السعاده في لحظه لتمر اجزاء الثانيه وقد وصلت القاع في الحزن والالم .. لتعود مرة اخرى لتضرب اقصى مدارات السعاده ثم ترتمي مرة اخرى في قاع الالم .. شعور لايمكن ان يلتقي في جو اي شخص يتصف بالعقل .. فـ العقلانيه هنا بعيداً جداً ..
تشعر وكان روحاً اخرى قد احتلت جسدك .. وهي تتحارب مع روحك الحقيقه التي اعتادها جسدك واعتاد جسدك طبيعة ادارتها لك ..
فـ ترا نفسك تتصرف بطريقة لم تعتادها حتى انك تستغرب تصرفاتك وكانك ترا تصرفاتك يقوم بها شي اخر .. وتستغربها ايضاً وربما تنتقدها .. وكانها لاتصدر منك انت من حواسك واعضائك وتنفجر باكياً لانك عاجزاً عن ردعها عن هذه التصرفات ..
فلايكون لك الا انت تندب حظك وتسال الله ان تشفى من هذا المرض فـ انت الان شخص اناني بنظر أولائك الذين يقدمون لهم وقتك على طبق من ذهب .. بطريقة ليست منك فـ لا تستطيع ان تلوم نفسك فتلك التصرفات رغماً عنك , ولا ان تلوم الاخرين لـ انزعاجهم من تلك الانانيه المفرطـه ..
تبحث حولك لعلك تجد تلك العيادات التي خصصها المجتمع الحقيقي للمدمنين فـ يتم فيها التعامل معهم وفق لـ اطباء واخصائين يدرسون تلك الحالات حتى يجعلوهم اشخاص طبيعيين بعيداً عن ادمانهم ذالك..
ولكن لا تجد






الجمعة، 8 يناير 2010

وتـرحــل ..~


لم يكن وجه والدي في ذالك المساء حاملاً اي معاني .. عندما توجه مباشره لـ امي تحدث اليها ورايت على وجهها علامات عدة اشتعرتني بالقلق .. طال الحديث بينهم وانا اترقب ملامح وجه امي وهي تلبس الحزن شيئاً فشيئاً حتى بكت ..
بعدها بايام ودعتناً امي مسافره هنآك حيث يرقد هو على السرير الابيض .. لم اكن ادرك خطورة الموقف حتى هذه اللحظه لم اشعر بفقدان امي واختي بارجاء البيت وعيناني تتنقل فيه دون رويئه احداهمـا .. حتى سمعت صوت اخي يبلغني بوصولهم بالسلامه .. ادركت هنا ان هناك شي يحدث وان التغيير المفاجئ في حياتي هذا سيرهقني جداً ..
في كل يوم انتظر اتصالهم لـ اطمئن عليه في أول يوم وثاني وثالث ورابع يوم اكتفيت باصواتهم تطمئنيني عليه تخبرني انه احسن وانه بوضع مستقر .. لم اصدق ولم اكذب ولكنني كنت انتظر صوته هو فقط .. حتى تم لي ذالك وهو من طلب .. اخبرهم انه يريد محادثتي تكلم بصوت منخفض تتخلل بين احرفه الكثير من اللحظات الصامته لـ اتقاط النفس .. تحدث الي بحب رغم كل هذا التعب المه بكائي واخبرني ان لكل منا مشوار في هذه الحياة لابد ان يسيره حتى يصل الى نهايته سيجد هناك مساحه مخصصه له ليخلد فيها .. واخبرني انه بجانب تلك المساحه لافته سيكتب فيها اسمك وحياتك بكل تفاصيلها ليمر العابرون من بعدنا ويقرونها عنك فـ لاتجعلي تلك الافته باهته دون لفت انظارهم لاتجعليها خاليه بدون انجازات .. لاتجعلي اسمك فقط هو مايتوسطها .. بدون اشياء اخرى .. تمنيت ان احضنها حينها وان اقبل راسه ولكن لبعد المسافه لم استطيع .. لا احبه وهو يتكلم عن الرحيل .. طلبت منه ان يامل بالحياة اكثر وان ذالك المرض شيء بسيط امام عظمته هو فاخبرني ان الانسان ضعيف واضعف مما اتخيل .. صمت للحظات كنت اسمع انفاسه كانت كمقطوعه موسيقيه حزينه تعزف في اوبرا عظيمه يتسابق الناس للدخول عليها ففي كل زفره درس وفي كل شهيق معنى خاص لا يفهمه العامه من الناس انتهى الاتصال بصوت اختي ..
اخبرونا بالغد ان وضعه زاد سواء فقلبه لم يعد يتحمل المزيد والرئه تلك عندما كانت تتنفس كانت تنقي العالم من الكثير من الحقد والكره والانتقامات حتى تشبعت بذالك المرض المفاجئ التهم خلاياها بسرعه اذهلت الاطباء لم يقفو في وجها ابداً لم يتبقى سوى ربع رئه !
وكلى معطله تماماً .. غسلت كل ماتبقى من اثار هذه الدنيا الفانيه .. اخبر الطبيب ان النهايه بدات واضحه ولكني كنت اتمنى ان يكون اقوى رغم كل مايخبرني به الواقع ..
لم يكن مساء عادي ابداً عندما تلقيت اتصالا اختي فهمت فقط من صوت انفاسها ان هناك خبراً سيئاً تحمله لنـا .. لم ابكي فانا لم اصدق بعد حتى انهرت بعد ما انهار الكل من حولي ..
وقفت اتامل مكانه في طريقي للعبور .. رايت مساحته الخاصه وتلك الافته التي وجدتها عظيمه اخذت حجر صغير جداً انهكت طاقتي في كتابة اسمي هناك فانا منك ولك حق في كل ما افعل بان ينسب اليك .. نمت بجواره ليله رغم كل الرعب كانت رائعه ..


الخميس، 7 يناير 2010

..|| أنثى جديده في عالم الحب والرجل "4" ||..


لم يكن هذا العآلم عـالم الحب , عالم مليئ بـ كل الامور الرائعه فقط .. بل كآن عالم يحتوي على كل الالوان .. وامتزاجهآ واختلاطهآ ولهذا هـو عالم مدهـش رائـع جميل مثير ..!
لم تدرك أن تلك الحظـات الذيذه لن تشعر بلذتها ان لم تتألم قليلاً .. تتذوق نكهآت اخـرى .. ان تجتهد في محـاولة الطرف الاخر ولو لـ بعض الوقت ..
تلك الليله كآن ساخنه جداً .. بل مشتعله بـ حوار الهب الاجواء ..
تعالت الاصـوات .. تبادلو الاراء بحده .. حتى قررت الانسحـاب فكل الطرق بدت لها مغلقه
أمسكت هي بـ غطائهآ القطني وغطت كل جسدهآ الملقى عل السرير الكبير .. وثواني حتى سمعت صوت ارتطام الباب الخشبي وهو يغلق بقوة فـ علمت انه خرج ..
استسلمت لـ نوبة بكاء حادة جداً .. حتى انهارت كل قواها ولم يبقى لها قوة فـ استسلمت لـ النوم ..
استيقضت بـ عينين مرهقتين .. واحساس بـ الصداع .. وكانهآ قد سارت الآف الكيلو مترات .. التفت اليه ولم تجده نائماً بالقرب منها كما اعتادت ..
حركت رأسها بثقل داخل الغرفه , شعرت بـ الهدوء يعم المكآن استنتجت أن الوقت متأخر وربمآ نحن في اخر الليل قرب الفجر .. مدت يدهآ الى وسـادته تلك واحتضنتهآبشده كما اعتادت ان تحضنه هـو بدلاً منهآ .. ثم استلقت على ظهرها وهي تفكر ..
انـا احبه واشعر به محبٍ لي فـ لماذا نتشـاجر ولماذا نضطر ان نتحاور بصوت مرتفع .. وبعصبيه ؟!
انا احبه واشعر بحبه لي .. اذاً لماذا لانكون دائماً على وفاق ومحبه .. ؟
سـرحت وهي تفكر بإجـابة لتلك التسـاؤولات .. وهي تحـاول ان تجد حلاً .. فـ من الغير منطقي ان نحب بعضنآ البعض لـ هذا الحد وأن تصل مستوى خلافتنآ هذه الحد ايضاً ..
هذه ليست المرة الأولى .. اعتقد انها الثـالثه .. كيف استطعنآ ان نتحـاور بتلك اللهجه !
حركت يدهآ بقوه على وسادته .اعتصرتها بيدها... ثم انغمست بتفكيرهآ وقالت بصوت مسموع:
ولكن خلافاتنآ ليست جوهريه .. ونستطيع ان نكمل مع بعضنآ الاخر مشوار الحيـاة .. والخلافات امر لابد منه .. اعتقد انه اختلاف وليس خلاف .. يالله مالفرق ؟!
اعادة تلك الوسـاده لموضعها حيث يضع راسه العنيد عليهآ .. تم عدلتها بحركات يدها لتعيدها وكانهآ لم تتحرك من مكآنهآ
تحركت من سريرهمآ و وضعت الغطاء الذي كان يغطيهآ فوق كتفيهآ ثم احتضنته بقوة ليغطي جسدهآ .. وخرجت له
وقفت تتأمله امام البـاب لقد كآن جالساً بوضعيته المعتاده ويحتضن جهازة المحمول الجالس فوق فخذية .. نظر اليها بسرعه تم ابتسم ببرود ليعيد نظره الى شاشة جهازه ..
اقتربت وجلست بجواره ومدت جزء من هذا الغطـاء ليكون لهمآ سوياً .. وضعته فوق كتفه .. ومدت يدها امامه لتسحب الغطاء بشكل اكبر .. ابتسم دون ان ينظر لهآ ..
ونظرت هي للاعلى بعد ان وضعت راسها على كتفه ثم قالت ..
ربمآ لاننا نحب بعض البعض .. تحدث بيننا تلك المشـاجرات .. ربمآ لو كنت لا احبك لما اهتممت ابداً بـ تلك التفاصيل .. ولما اهتممت انت بـ ما اقول أو افعل او ارتدي .. ربمـا لاني احبك أنت اريدك في كل تفاصيل حيـاتي .. ولانك تحبني لاتريد ان لاتحقق لي ماتريد ..
اتعلم .. أني ارى في مشـاداتي الكلامية معك نوعاً من التعبير عن الحب ..


ابتسم هو واكمل .. نعم .. لاني أحبك فانـا اتعمد ذالك .. لكي تشعري بطعم هذا الحب .. سانسـى تاريخ زواجنآ .. سأنسـى ان اقول لك صبآح الخير في كل مره .. ساتعمد النسيآن لـ اتاكد ان كنتي تحبين ان يكون اول صبآحك مني ام تغيرتي .. هل مازلتي تحبين ابسط تفاصيلك معي ..


نظرت له وضحكت وقالت .. لاني احبك سأهدي اصدقائي العديد من الهدايا في اعيـاد ميلادهم .. سأولي اهتماماتي مساحة اكبر .. ساجعل من وقت النوم وقتاً للحديث عن اخر ماستجد في عالم الموضه والاهم انني لن اسمح لك بان تتابع اخر الاخبار الرياضيه
ساختبر حبك لي بين الفترة والاخرى لـ اتاكد انك مازلت تريدني لك وحدك وأن تكون باول اهتماماتي .. وانك مازلت تستمع الي رغم انك لاتحب ذالك الحديث فقط لانه يبسطني وتتنازل عن بعض رغباتك أو ربما نتشاجر لنصل لنقطه حل ترضي الطرفان ..


تبادلا النظرات بابتسامه صادقه ع الرضـا ..
تنهدت وهي تضع راسها على كتفه .. رحلت بـ افكارها بعيداً .. تلك التفـاصيل التي احبهـا منه هو فقط .. لايهمني ان قـالت لي احداهن أو لم تقل صبآح الخير ولكني اهتم بأن يقولهآ هـو فقط .. لا يهمني أن ذكر الجميـع أم نسـو تاريخ ميلادي المهم أن يتذكره هـو فقط .. لانه هـو يغنيني عن هذا العآلم وهو من يعنيني فقط ..
نظرت اليها وفكـر .. ماذا لو لم تهتم لـ تلك التفاصيل في الايام القادمه ماذا لو لم تخبرني عن اخر انجـازاتها وماحققت وماذا قرات وبماذا فكرت .. ماذا لو لم نسيت ان تذكرني بـ تاريخ زواجنآ بطرق عديده غير مبـاشره .. هل سارتاح فعلاً أم ادخل في تلك الدوام خوفاً من دخول حبنا لـ مرحلة السبـات الشتوي العميق ..
مرر يده بين خصـلات شعرهآ وهو يفكر .. فعلاً تستحق ذالك الاهتمـام فـ هي انثى تستحق ان اعاملها كذالك فـ لماذا احرمهآ من كل مالايحبه الرجـال ..
كتبت :
{لاننا نحبهم نتهم بـ تفاصيلهم .. ولاننآ نحبهم فأن النسيآن منهم مؤلم أكثر .. والتذكر منهم مفرح اكثر .. لاننآ نحبهم فأننـا نجد في قربه مسـاحة من الراحه التي لاتوصف ونجد في وصلهم النعيم بحد ذاته .. فقط لاننآ نحبهم }




..|| أنثى جديده في عالم الحب والرجل "3" ||..



ارتمت على تلك الاريكه وهي تحتضن كوباً من الحليب الساخن بيديهآ .. تداعبها باصابعها و شفتاها تدل على كتم لـ ضحكتة قاربت على الانفجـار بشدة .. اما عيناها فيرويان عالماً اخر .. حرباً ضد دمعة ابت الا ان تخرج لـ تنفجر هي ضاحكه ! يالها من متناقضه تلك الانثـى ..!
جلست وهي تنقل بصرها بكل ارجاء الغرفه .. تتاملها جيداً تتذكر تفاصيل مادار بينها وبينه فـ تحمر خجلاً .. تضع كوب الحليب الساخن على تلك الطـاوله وهي تقول نعم يجب ان اشعر بالخجل ..
كيف استطعت ان افكـر بتلك الطريقه أو اعيش تلك الايام التعيسـه هو يحبني انـا فقط .. وهذا ما اريده .. اخبرني انه لانسـاء من بعدي ابداً ... وكنت اشعر بصدق ذالك في عينيه .. ولكن لا اعلم اي امر اصابني لـ يثور بركان غضبي ويفسد تلك الايام الماضيه من حياتي .. انما حياتنـا معاً ..
ابنة الجيران ! كم كنت حمقـاء .. عندمـا اشعر بالغيرة الشديدة منهآ .. ربما تكون هي معجبة به أو تحبه لا يهم ماتشعر به هي أنمـا مايشعر به هـو .. وهو يحبني انـا !؟
تلقي بظهرها على السرير وهي ترقب سقف الغرفه ..
تحتضن نفسهـا وهي تقول .. مسكينة انـا .. كدة احرم نفسي من حياة سعيده معه لو لم انتبه لذالك .. كان اسبوعاً شاقاً بعد ان لمحت في حديثها عنه ومعه بعض الاهتمـام .. شعرت بها تحرقني بكلماتها .. احترق اكثر عندما يبادلها الكلام .. بدات اتصرف بلا وعـي بلا عقل بلا تفكيـر ..
اصاب بنوبات غضب حـادة بلا سبب مقنع .. اثرثر عن كل شـي وعن لاشي في نفس الوقت ..
كنت احمل نفسـي مالا اطيق في كل مرة اراها مقبله تنظر اليـنـا .. ونسيت انه انـا من كانت تضع يدهآ بيده .. انـا من كان يقول لها "حبيبتي" أنـا من يأوي اليها كل مسـاء !
لم يكن يفهم ماذا اصـابني .. وماذا حدث لـ تلك الحبيبه .. حاول ان يقترب فـ ازداد غضباً .. وازاد كرهاً لها .. لـ تلك .. رغم انني انـا من وضعت نفسهآ في ذالك المكـان ..
نهضت من على السرير ومسحت مانزل من عينيها من دمـع .. نظرت لـ كاس الحليب لم تشعر برغبة به ابداً .. وقفت امـام الشبـاك نظرت لـ هنآك لكل المنـازل من حولها ومن ضمنها بيت بنت الجيران تلك .. وقالت انا من يحبها وليس انتي .. حتى لو تحدث معك وابدى بعض الاهتمام بحديثك فـ انا من يحب وليس انتي .. ! هربت بـ عينيها بعيداً عن بيت تلك الفتاة ..
لتقع بنظرها على بيت جـارة اخرى .. تلك الجـارة العجوز .. قالت في داخلها يآآه كم اكرههآ .. كانت قدومها لـ منزلي قدم نحس .. عشت في دوامة صراع بعد قدومهآ مايقارب الشهـر او اكثر .. كانت شريرهـ .. تحكي لي عن مـاضيه مع حبيبتها تلك الفتيـات التي مررن في حياته وعـاش معهن قصه وأنتهت لم تركز تلك العجوز على انها انتهت وانـا غابت عني تلك الحقيقه بدأت تدس تلك الافكـار براسي عن تلك التي عشقهآ قبل زمن وكيف كـان تبدو وكيف هـو حالها وحاله معها .. كانت تبين الاستغراب من عدم معرفتي بالعديد من التفـاصيل .. استدرجتني لـ فخها دون ان اشعر .. دون ان ادرك انها تريد لي الجحيم اشعلت النـار بداخلي وهربت .. تلك النار التي انطلقت مني لـ تحرق كل مايواجههـا في منزلي .. تصدى له هـو بكل قوة قـاوم حتى اعترفت بان كل تلك الاوهام تقتلني .. حتى قاومها معي اعادني للحقيقه انا حبيبته الان ولـ الابد انا فقط ..
شعرت بحركة غريبه داخل الغرفه وجدته بجوارها وقد امسك بـ كوب الحليب يقدمه لهـا ..






..|| أنثى جديده في عالم الحب والرجل"2" ||..


كبرت تلك الفتاة معه .. اصحبت الانثى الي تحب ويحب هـو ..
سلكت في دروب الحيـاة الكثير .. مشيت فيها معه بمسـاندته بجوارهآ .. تعود لـ ايام الطفوله بين يديه ..تصحب شقيه عفويه معه ..
تتسلل دائماً بين يديه في اليل لتضع راسها على صدره لـ تنام ..
عندما تصادف مايعيق تخاف تذهب اليه تلجئ لحضنه , وربما تبكي بشده ...
كانت معه بدون تفكير تعيش لحظاتها فقط كما تحس ..
رغم انه هو من اشعرها بكونها انثى وليست مجرد انثى عاديه بل مختلفه عن الاخريات الا ان هذا الشعور هـو مجرد اضافه لها .. لم يحرمها من مشـاعر الطفوله .. ولكنها طفوله من نوع اخر


تذكر تلك العادة التي اعتادتها عندمآ كانت صغيره .. كانت تستمتع بحكايا ماقبل النوم التي ترويها امهآ أو ابيهآ واحياناً يفاجئهـا جدهآ باحدى الروايات .. قصص عن اساطير تغرس بداخلنـا العديد من المبادئ بـ اسلوب بسيط مشوق .. قصص تجعلنآ نعيش بـ بحب بـ سلام بـ امل بان القـادم أحلى .. شخصيآت خيـاليه .. نعشقهآ منذ الطفوله نحلم بهآ نتمنـى ان نكون هـي أو نقابلها نبحث عن صورها نشتري الدمـى الي تكون على اشكالها .. أو ربمـا نشتري ملابسهآ نتنكر بهآ


ومن لايعرف حكـاية تلك السندريلا .. تلك الفتاة الضعيفه التي اسرت قلب امير البلاد .. تلك القصه التي انتشـرت في كل البقـاع تختلف في بعض تفاصيلها بحسب الثقافات ..
كل طفله كـانت تحلم أن تكون سندريلا أن تعيش كمآ عـاشت وتربح قلب الامير رغم ان في الطفوله معنـى الحب لم يتضح بعد ولكنه بدا لنآ شـي رائـع ...
ان تكون في حالة مميزه عن كل سـائر الفتياة ان يعشقها امير البلاد ان تسـاعدها الساحره ان تدق السـاعه 12 وتضطر للرحيل تاركاً خلفها فردة حـذاء ..


هـو كان مستلقياً بجوارها مستعد للنوم .. وهي كانت تقارن مابين الامـس واليوم .. بالامس كانت طفله .. تسمع سندريلا تحلم بهآ .. أم اليوم فهي تشعر بـ انها هي تلك السندريلا .. هي تلك الفتاة التي طالمـا حلمت كل فتاة بان تكون هـي .. بانها هي الانسآنه الوحيده على وجهه هذه الارض التي أمن قلبه بهآ ..


كـانت تراه بأنه الاعظـم بين الرجآل وبان كل الرجـال في هذه الدنيآ ياتون بالصفوف التي تليه بالتـاليه شعرت ان مجرد حبه مكسب وأنه هي الاسعد من بين كل تلك الفتيـات لانه هي من احب ..


رائـع هـو ذالك الشعور الذي يعتريها عندمآ كانت تسمع منه "أحبك" في بعض الأحيـان , فكيف سيكون شعورهآ لو سمعتها منه كل مسـاء .. ؟!


حركت اصابعها على كتفه بـ هدوء , فـ التفت لها .. ابتسمت له وقالت اريد حكـاية المسـاء .. لا استطيع ان نوم قبل ان ترويهآ لي .. واريد بالذات ان تحكي لي عن سندريلا ..






..|| أنثى جديده في عالم الحب والرجل ||..














نهضت من فراشها وهي تبتسم بشقاوة اضاءة الانوار ثم وقفت امام المراءه وتبسمت .. وبدأت اللعب في خصلات شعرهآ ..تنثره بين يديهآ .. تتحسسه بيديهآ .. ثم تضحك بهدوء ..


وما أن تقرر العودة للسـرير لـ تمآرس النوم حتى تنجذب بطريقه سحريه لـ تقف امام المرآة من جديد .. في هذه المره تمرر نظرها على قواها النحيل المكتنز قليلاً في اسفله .. تم رفعت رأسها و نظرت الى عينيها مبـاشره .. فـ رغم كل علامات الاجهاد رات فيهمآ بريقاً من نوع اخر .. بريقاً لم تره من قبل .. شعرت انها في هذه الليله ستكتشف نفسهآ من جديد .. سترى مالم تكن تراها من قبل .. خلعت ماكانت ترتدي .. لتنظر لنفسهآ في المراءه لأول مره منذ اثنين وعشرين سنة مضت .. همست بفخر بعد ان حركت عينيها على صورتها المنعكسه على المراءه انا انثى بكامل علامات الانوثه .. ثم ضحكت بصوت عالي .. حركه يديها بشعرها نثرته بجنون .. ارتبكت خجلت ارتدت ماخلعت قبل دقائق .. علمت في تلك اللحظه انها خلعت مرحلة مضت من حياتها عالم اخر كانت تعيشه , وارتدت دور الانثـى .. درو جديد ..


ادركت انها لم تعد تلك الطفله المدلله ولا تلك الشـابه التي يصفونها دائماً بالهادئه , الرزينه , الجميله , المطيعه , الرائعه .. فقط هي اليوم " أنثـى " .


اطفئت الانوار .. وعادت لتنام في سـريرها الذي احتلت جزءً بسيطاً منه كانت تحب ان تنام دائماً في وسطه .. لعلها كانت ترا ان النوم بهذه الطريقه يشعرها بالامـان .. ولكنها كانت تعلم جيداً انها لن تنام .. ففضلت مداعبه الذكريات القديمه وعالمها المـاضي ..


كيف كانت تعيش مختلفه عن الاخريات اولائك الفتيات الاتي كن في مثل سنها .. لاتجزم بالكل ولكن تقول الاغلب ..


رأت انها لم تتغير عن وضعهآ قبل 10 سنوات .. الطالبه المجده .. التي تسعـى للأفضـل .. المطيعه المؤدبه تلك التي كبرت وكبرت كل تلك الصفات معهآ ..








لم تشـارك يوماً في احاديث الفتيـات عن الشبـان .. لم يغريهآ الحديث عن الجنس لتخوض فيه وتكتشفه .. ولم يكن هذا بدوافع دينية ابداً ..


انمآ ارادت ان تكون نقيـه فقط , لأجله هـو القادم الغريب ..


آمنت ان للقلب عذريه - وربمآ هي ترا انها اهم من تلك التي يهتمون لـ اجلها - وأرادت ان تحافظ على ما امنت به .. ارتقت بقلبها عن كل شـي لاجله هـو ذالك القادر على امتلاك الحق في فتح غشـاء البكـارة لـ قلبها .. ليخترقه هـو وحده دون غيره ليلج الى داخلها بسلام ..


ولكـن لذالك يحتاج اي رجل الى شفرة خاصه .. كانت ترا انه يصعب في هذا الزمان وجودها وتعايشت مع الامر ..








كانت تبحث عن من يحبها هي لذاتها بعيداً عن الجنس .. والمـال .. بعيداً عن كل مايغري الرجـال من علامات الجمـال .. فتلك تذهب مع الزمن وهي تريد لـ حبها الخلود .. ارادته متميزاً في كل شـي .. شخص لا تجد في الاخرين نسخة عنه ..


ارادت أن يكون لهـا هي فقط ! دون ان يشـاركهآ في اي جزءً منه اي امراءه اخـرى .. لها فقط دون كل النسـاء ..


تمنت .. ان تعجب بقوته ويذهلها اكثر عطفه عليهـا , ان تذهل بذكائه ولكنه يدعي الغباء في ساعات اخرى لتسـر هي ..


ان يحترم كونهآ انثى تبحث في الرجل الملاذ الامن وتطمع منه الاحترام بان يحترم مشـاعرها رغباتها كونها عالم مستقل لاينصهر مع عالمه ابداً انما ينسجم معه .. أن لاتحتاج لـ اراء الاخرين حولها مادام رايه هو الاهـم ..


وكيف لايعطيها كل ما تبحث عنه الانثى وهو من اشعرها بذالك .. وهو الوحيد القـادر على فتح القلب والدخول اليه ..








رغـم ان عملية الاختراق تلك مخيفه .. الا انها الان لم تخف منهآ لانه "هـو" بل تقدمت اليه خطوه عندمـا تقدم اليها خطوات .. وقفت امامه واستسلمت له .. بداء بمداعبة عقلها أولاً ..


كيف وهي لا تستطيع أن تفكر الا به .. ودائماً ماتتسأل كيف يكون هذا الرجل حقيقه ؟!


فـ هو مميز .. غريب يستحق التفكير .. هكذا كانت تبرر لـ نفسها .. ولكن مع كل هذا لم تبادره باي فعل سـوا الاستسلام له ولرغبتها في التفكير فيه ..


مرة الايام الأولى والثانيه والثالثه .... وهي تبرر ربمآ لانه شـي جديد .. أو غريب .. أو مثير .. ربمآ لانه صـادق وقد كانت تلك هي البدايه للاستسلام أكثر ..


لم تبادره حتى الان لكن الاستسلام بحد ذاته كانت تراه مبـادره ..


اعجبت بلين قوته .. وبعظمة حكمته .. وباسلوبه في الحديث رغم قسـوته ..


ذهلت من عدم يأسه واستمراره في مداعبة عقلها بكل رقي .. برغم انها عديمة الخبره في عالم الحب والرجال ومن يتحمل تلك الانثـى ..!


كانت ترا ان خطوتها الثالثه هي الاستسلام أكثر .. كانت ترى في لذة حديثها معه حديث عقل لا اكثر .. وأن هذا حب اكتشـاف مجهول فقط حتى ادركت ان ماحافظت عليه طوال تلك السنوات ستفقده الان لو استمرت في هذا الاستسلام فقط .. فتلك ليست مجرد لذة عقل ! حاولت ان تبتعد ولكنها لم تستطيع .. فـ اقتربت اكثر كانت تدرك ان في مغامرتها تلك قد تخسر الكثير .. ولكنها لم تخف منه على عكس كل الرجـال شعرت معه بالامـان .. واطمئنت له وادركت انه قارب على فك تلك الشفرة الخاصه ..


كآن امتزاج مكونات فك الشفرة لذيذ ومغري جداً .. لا يمكن ان تقـاومه .. كانت تقترب منه اكثر دون ان تشعر وتستلم له أكثر وهـو مستمر في مداعبة عقلهآ ..


وصلت لـ نشوة الفكر .. فـ كانت مداعباته لها ذكيـه .. انيقه .. تتناسب معها تماماً ..


اقتربت اكثر .. وعرفت انه لا بد ان تتخذ خطوه وتبادر .. اخذت بيده ونظرت لـ عينيه مبـاشره الان .. وضعت يده على صدرهآ ثم اغمضت وهي تنتظر .. وتردد بداخلها الآن .. الآن .. الآن ..


لم يكن قاسياً معهـا .. لم يفاجئهـا باي تصرف غريب .. احتضن يدهآ مطولاً فـ القلب دافئ واليد بطبيعة الحال تحمل درجة حرارة اقل .. اتعصر يدهـا حتى شعر بالدفئ .. مده يديه الى جوفهآ احتضن قلبها المتسـارع داعبه قليلاً .. تحدث اليه بلغته يفهمها هـو وقلبها فقط .. هدأت نبضاته بين يديه بدأت تهدا بدأت تلك النبضـات تترتب بترتيب طبيعي ... حرك قلبه بتوجيه منهآ ارشدته انه من هنآ سـ يتمكن من نزع ذالك الغطـاء لترى العالم بألوان مختلف .. عالم اخر .. بأمنيآت جديده .. معه هو لانهآ تراه هو من يستحق


ارتعشت بين يديه .. نظرت لـ عينيه مبـاشرهـ .. ادركت انه نزع ذالك الغشـاء تغلغل بداخلهـا بكل هـدوء وسكن بقلبها بـ سلام ..


ادركت ان الحيـاة معه ستكون بنكهآت مختلفه .. وان اللذه تكمن في تلك المغـامرات ..


عرفت أن هنآك احـاديث سـريه لا يمكن ان تعرف عنهآ الاخريآت ..


عرفت أنه أنثـى ليست مثل الاخريآت .. وأنه رجل مختلف عن البقيه وأن لقـائهمآ يعني عالماً من الذات ..


أن نتظر اليه مبـاشرهـ .. ان تمسك بيديه .. ان يهمس لها .. والعديد من النبضآت ..


وبدأت قصتها في عالم الحب والرجل