السبت، 15 مايو 2010

ربـمـا !.!

أتعلم أن حديثي معك في هذا الموضوع بلا فائده فـ عذراً لـ ننهي الان .. لا أريد المزيد .. أعلم جيداً أنك لا تستوعب مدى فهمي لـ تلك الوجوه أولئك هن النسـاء اللاتي أنتمي إليهن .. انـا من هذا العالم .. حيث أعرف دهاليزه جيداً وأعرف ماذا يدور خلف الكواليس

أخبرك انني قادرة وبكل ثقه على أن أميز بين تلك والأخرى التي تريد أن تنهي حديثك معها بـ إتبسامة والأخرى التي تريد أن تحصل على المزيد .. خلقت وفي دواخلي العديد من الغرائز التي لاتملكها أنت لاستوعب هذا .. أشعر بـ إقتراب الخطر من حولي ولكنك لاتستجيب ابداً ..

أتعلم أنني أعلم وأيقن جيداً بحبك لي .. وأعلم جيداً أيضاً أنك رجل لست كـ باقي الرجال ولكنك تظل رجل .. خلقت وأنت تحمل نقطة ضعف إلهيه وهبها الرب لك .. لتكون هي الانثى ..

فـ هل أنت قادر ياحبيبي على إحراق عشرة أصابع لتنتصر عليها .. أعلمهآ وأدرك مدى خبثها وقدرتها وكيدهآ .. أشتم بـ قدرة خاصه رائحة عطر بين السطور تنشر به نواياها لتدركها كل أنثى غيرها ..

هي تنتصر فقط حين تقدم لها مالم تقدم لي .. هي ترقص بهجةً عندما تدرك انها سرقت شيئاً منك ولو لبعض ثواني وتشعر أنها كسرتني وأنها إمتلكتك كل الوقت إلا تلك الثواني ..

هي تحقد على كل أنثى تحصل على ماتريد لاتفكر أن تنتقم من رجل .. بقدر ماتريد أن تنتقم من الأنثى .. وأنا مثلاً عندما تخون فـ هي السبب .. وعندمـا تتغير فـ هي السبب .. وعندمـا تعطيها المزيد من وقتك فـ هي السبب أيضاَ

أهذا عدل أو جنون .. ربمآ يكون مزيجاً مؤلماً من الهروب إلى اللاشـي .. أتعلم أنني أتعلّم أن أصبح باب ..على مدخل حياتك .. يحكي بصمت يأنّ بألم عندما يفتح لـ تدخل إمرأة أخرى .. أشتم رائحة عطرها أستطيع أن أرى مايحدث بالداخل وأسمع ذلك جيداً .. أن أرى مايحدث بالخارج أيضاً

أن أطرق مرات ومرات لـ تدخل هي .. أن أتألم فـ أصرخ معارضه ولكنك لاتشعر وببساطه تلتفت إليّ فـ أخمد بعد أن ألتحم بـ قطعة الخشب على الباب تلك ..

أئن مره أخرى عندمـا تلمسني من بعدك لـ تخرج هي .. حتى وهي تخرج فـ هي تجبرني على أن أغير مساري فـ إن مرة أخرى وانت لا نتتبه .. ربمآ في تلك الليله أكثر من الأنين فـ قمت بكل حب داعبت أطرافي قليلاً بتلك المادة اللزجه فقط لـ أصمت لـ ترتاح معاها ..

أقابلك في كل مسـاء وأنا أشعر بك تحبني تحضنني بحب ولكنك لاتعلق أبداً على شعري الذي تغير لأجلك أنت أو على تلك النظاره الجديده , وربما لون أحمر الشفاه الذي أحب .. وعندما أسألك تجيب بـ إختصار أنتي دوماً رائعه .. أبتسم بـ إنكسار وأنت كذلك أحضن يديك لتحسّ بها وأنت منسجم بحديثك عن التاريخ والفن والفلسه وربما صيد السمك والنجارة

أراعيك في كل ماتحكي أبدالك العبارات تبهرني حقاً وليس مجاملة فأنت بارع في كل شـي .. في كل شي أنت بارع .. يأتي الصباح وتخرج باكراً وأعود لـ أمثّل دور الباب .. أقف على مدخل حياتك تطرقني العديد من الفتيات بعضها تملّ بسرعه والاخرى تطرق بشده فتألمني أتمنى أن تطردها بعنف ولكنك ترحب أعلم مايحدث قبل أن تدخل .. فـ أرى في عيني البعض فتاه لعوب ليس همها أنت , بل تريد أن تنتصر ببعض ثواني

أن تتحدث أنها حصلت منك على بعض ما أحصل عليه كله .. تعود في المساء على عادتك .. تحبني بصمت .. ولكنك تفعل الكثير لأجلي .. تمنيت لو أنك تحفظ الشعر ولكني أخاف من أن تحدث به غيري ..

مللت من أكون الباب في كل مره على حياتك .. أريد أن أرتاح أن أعود لـ أنام بسلام لـ أحضى براحتي الخاصه .. لا أريد أن اعكر المزيد من أيامي معك .. لعلهن إذا وجدن الباب مفتوح ينصرفن بـ سهوله فـ أنت لاتمثل لهن التحدي

لعلك ان علمك بداخلك أنك ستواجهن وحدك سـ تنتصر لـ أجلي انا .. لعلك تستطيع أن تغلب من أحرق عشر أصابع قبل أن تضطر لذلك بـ أن تكون انت الباب الجديد في حياتنا .. ربما

ليست هناك تعليقات: