الاثنين، 17 مايو 2010

إني احـبة

عندما اشعر انني غير قادره على الابتسام مجدداً , عندمـا يأن قلبي الماً .. ادرك انه لامفر من اللجوء اليه .. هـو الوحيد الذي بـ امكانه ان يجعلني اضحك ومن الاعمآق .. عندمـا يرن هاتفي الجوال بـ رقمه ابتسم دون أن اشعر بـ ذالك احدثه بـ ضحكه غريبه وكانني لست تلك التي كانت تبكي قبل دقائق .. امارس معه كل الوان الطيش والجنون دون خوف من عقـاب أو توبيخ .. الطخ الفاظي معه بـ مالذو وطاب من عبارات وجمل .. ابداء جمله لا انتهيهآ .. ويكون منصتناً لي .. لايشعر بـ الملل من حديثي وان اطلته .. بـ جمله هو فقط يستطيع ان ينهي حديثي دون أن اعبس حتى .. ادرك تماماً انه يحدثني ويقسم من وقته الكثير دون ان يمن حتى .. يعطي وكـانه مصدر للعطـاء بلا حد .. ابتهج عندمـا اكون بـ قربه .. اشعر أنه الحضن الوحيد الامن في هذا العالم .. كل ماتذكرته اشعر انني الاقوى بلا منـازع .. كـان رائعاً جداً .. بـ اسلوبه الرقيق الذي يجهله الكل .. لذيذة هي احرفه تشهيني لـ التهمها دفعة واحده دون ان اشعر بـ التخمه .. أن اتراقص على انغامها طرباً دون ان اشعر بـ الخجل .. أن اشربهآ كـ كوب قهوة ساخنه لذيذة في كل صباح بـاكر ..
يتمني لي الامنيـات كـ طفل اغمض عينيه قبل ان يقطع كعكعة عيد ميلاده يتمنى بـ صدق ويدعو بـ قلب راجي .. بـ قلبه " قلب طفل " لم ارا رجل تجـاوز الـ 25 من عمره مازال يمـارس شغب الطفوله غيره .. لم ارا رجل شـاخ بالنسبه لهم قلبه ينبضاً طفلاً ..
قلب أبيض لايحمل غلاً ولا حقداً .. استطعت أن احتضنه بين اضعلي .. أن اطلبه دائماً للنبض لـ احيا .. ان اجـاهد لاجله ..
ان احبه بكل تفاصيله الصغيره التي تثيرني لـ حد الجنون ..
يستطيع بكل حرفنه ان يلعب دون الصادق وهو كذوب .. يأخذني لـ عالم الجديه في الحديث ويحدثني بـ نبرة جاده وكانه يطلب الموت مني .. اتابع حديثي بكل حماس احياناً ادافع عن نفسي وفي أحيـان اخرى ادافع عنه هـو .. لينفجر ضاحكاً وسط جديتي لـ اتبعه دون قصد فـ اضحك معه ..
لديه نبرة خاصه لـ الضحكه تعلن للعالم أجمع ان الضحك أمر رائع مباح ما ان اسمعهآ الا وأبتهج .. ارقص فرحاً .. بل طرباً ..
صوته رغم هزله وضحكه يستطيع أن يشعرك أنه يحضنك جيداً .. وانه ممسك بيدك في هذا الظلام الدامس فلا تخف ..
اعلم جيداً ان كل من التقاه احبه .. واعلم جيداً انني احبه ..

ليست هناك تعليقات: