الخميس، 24 يونيو 2010

هديتك في يوم ميلادك حبيبي ..~


أن نعد لـ العشرة ومن ثم تغمض عينيك لـ تطفى شموع هذه السنه فوق كعكة لذيذة جداً مغطاه بالكراميل والشوكلاته ومزينه بالفراوله اللذيذه جداً .. ان تغمض عينيك لـ تتمنى امنيه تبطنهآ بداخلك نسأل الله جميعاً رغم جهلنآ بهآ بان يمدك بتلك الامنيه بان يحققهآ لك .. ان ارقبك وانت تكبر لأول مرة فمازلت الحكيم الكبير .. ومازلت الطفل الشقي لم يتغير شي هو يوم ! فقط يوم يفصل بين رقم عمرك بالاسم برقم عمرك اليوم .. تعبت جداً في التحضير لـ هذا الحفل في خيالاتي فـ ساحات روما شهيدة على ذالك .. جميع تلك المناطق تشهد على خطواتنا فرحاً وطرباً .. جميع تلك الاماكن تفوح رومانسية بك وبيومك الجميل .. احتفل انـا ام تحتفل الدنيآ بقدومك ..

أتعلم ان هذا اليوم هو يوم فرحي انـا ان افرح ارقص اصرخ طرباً هذا اليوم الذي ولدت فيه لتكون لي انـا في هذا اليوم اتى بك الاله لـ تكون رفيق دربي .. كبرتني بـ اعوام .. وانتظرت قدومي دون ان تدركني .. يالهذا اليوم البهيج يالهذا اليوم اللذيذ جداً بك

اغمض عينيك وتمنى كل الاماني .. لاترفع صوتك بها دعني اغمض عيني معك وأقول أمين ..

ان احضر لك في هذا اليوم خالية اليدين فقط لاني اردت ان املك الدنيا كلها لاقدمهآ لك .. أن اسأل الله ان يحقق لك الاماني أن يرقك كل شـي يجول في مخيلتك الان

أنا سـاتي لك في هذا اليوم اطرق بابك على استحياء بمفردي فـ هذا لاني صدقتك في مسائك تلك الليله المطيره عندما همست لي انتي هديتي من الرب..
ان تبتسم أنت أنا اربح الرضا واعرف انك اعجبك بما قدمت لك .. ان اعلنهآ اليوم كـ صرخات قدومك طفل صغير لايدرك مايدرو حوله .. ان اعلنهآ لك اليوم بـ فرح قدومك لـ عالم انـا لك أنت فقط ولن اكون لـ غيرك من الرجال .. اتعجبك هديتي ..؟ صدقني انني مدركة تماماً لما يدرور حولي ولكني اريد ان اكون هدية لك في هذا المساء

الاثنين، 17 مايو 2010

إني احـبة

عندما اشعر انني غير قادره على الابتسام مجدداً , عندمـا يأن قلبي الماً .. ادرك انه لامفر من اللجوء اليه .. هـو الوحيد الذي بـ امكانه ان يجعلني اضحك ومن الاعمآق .. عندمـا يرن هاتفي الجوال بـ رقمه ابتسم دون أن اشعر بـ ذالك احدثه بـ ضحكه غريبه وكانني لست تلك التي كانت تبكي قبل دقائق .. امارس معه كل الوان الطيش والجنون دون خوف من عقـاب أو توبيخ .. الطخ الفاظي معه بـ مالذو وطاب من عبارات وجمل .. ابداء جمله لا انتهيهآ .. ويكون منصتناً لي .. لايشعر بـ الملل من حديثي وان اطلته .. بـ جمله هو فقط يستطيع ان ينهي حديثي دون أن اعبس حتى .. ادرك تماماً انه يحدثني ويقسم من وقته الكثير دون ان يمن حتى .. يعطي وكـانه مصدر للعطـاء بلا حد .. ابتهج عندمـا اكون بـ قربه .. اشعر أنه الحضن الوحيد الامن في هذا العالم .. كل ماتذكرته اشعر انني الاقوى بلا منـازع .. كـان رائعاً جداً .. بـ اسلوبه الرقيق الذي يجهله الكل .. لذيذة هي احرفه تشهيني لـ التهمها دفعة واحده دون ان اشعر بـ التخمه .. أن اتراقص على انغامها طرباً دون ان اشعر بـ الخجل .. أن اشربهآ كـ كوب قهوة ساخنه لذيذة في كل صباح بـاكر ..
يتمني لي الامنيـات كـ طفل اغمض عينيه قبل ان يقطع كعكعة عيد ميلاده يتمنى بـ صدق ويدعو بـ قلب راجي .. بـ قلبه " قلب طفل " لم ارا رجل تجـاوز الـ 25 من عمره مازال يمـارس شغب الطفوله غيره .. لم ارا رجل شـاخ بالنسبه لهم قلبه ينبضاً طفلاً ..
قلب أبيض لايحمل غلاً ولا حقداً .. استطعت أن احتضنه بين اضعلي .. أن اطلبه دائماً للنبض لـ احيا .. ان اجـاهد لاجله ..
ان احبه بكل تفاصيله الصغيره التي تثيرني لـ حد الجنون ..
يستطيع بكل حرفنه ان يلعب دون الصادق وهو كذوب .. يأخذني لـ عالم الجديه في الحديث ويحدثني بـ نبرة جاده وكانه يطلب الموت مني .. اتابع حديثي بكل حماس احياناً ادافع عن نفسي وفي أحيـان اخرى ادافع عنه هـو .. لينفجر ضاحكاً وسط جديتي لـ اتبعه دون قصد فـ اضحك معه ..
لديه نبرة خاصه لـ الضحكه تعلن للعالم أجمع ان الضحك أمر رائع مباح ما ان اسمعهآ الا وأبتهج .. ارقص فرحاً .. بل طرباً ..
صوته رغم هزله وضحكه يستطيع أن يشعرك أنه يحضنك جيداً .. وانه ممسك بيدك في هذا الظلام الدامس فلا تخف ..
اعلم جيداً ان كل من التقاه احبه .. واعلم جيداً انني احبه ..

السبت، 15 مايو 2010

قصة قصيرة


لم يكن كـ باقي الرجال ابداً .. منذ عرفته في طفولتي .. كان يكبرني بـ 8 اعواماً تقريباً .. كانت عيناه دوماً ترسم خطا مستقيماً بيني وبينه مباشره ..


يدير دفة الحوار بحسب ما اريد انـا .. نلعب لـ انتصر دائماً .. اقع في المشاكل دون قصد فـ يكون أول الحاضرين .. اعتقدت في البدايه انه سيكون محامي رائع


فـ دائماً ماينجح في الدفاع عني ..


دائماً ماكان متواجداً لـ اجلي بالقرب مني .. اجده عندمآ احتار , عندما استاء , عندما انصدم بواقع غير الحلم فـ انهم يكون متواجد ويخفف الام الصدمه تلك ..


كبرنآ معاناً في خطـان متوازيان متطابقان تماماً .. يسبقني هـو بـ ثمانية اعوام لـ يمهد الطريق امامي .. ليبعد كل مايستطيع ان يزيحه تماماً ..


وان عجز عن ذالك سيخربني كيف اتجـاوزهـ ..


كبرنآ معاناً .. ونحن نلعب تلك الالعاب البسيطة الصغيره .. كبرت بنآ الدنيا واتسعت أكثر .. وكبرت امآلنـا واحلامنآ .. وكبرت الاماني .. ومازال هـو لم يتغير ابداً ..


كبرت ملامحه وبدات تلك الشعيرات تنمو حول شفتيه ولكنها لم تغطها حتى الان .. لم تقسو عباراته حتى .. مازال كما اعرفه يمزح بطريقة طفوليه ..


يخرج عباراته بنفس اللفظه السابقه .. يلفها بالعديد العديد من العبارات الائقه .. يزفها كـ عروس بذلت الجهد لتبدو كـ البدر في ليلة صافيه


اتذكره جيداً في ذالك المساء عندما هربنا لعباً كان هناك من بين الحضور ... وقعت ارضاً .. لم امارس عادتي عندما اسقط .. فـ ابتسم كي لا اشعر بالحرج ..


فـ انفض ملابسي من الارض واعدل هندامي لـ امضي قدماً ..احدث نفسي .. وماذا لو سقطت فـ الجميع يسقط المهم انني نهضت هذه المره ..


احاول اقناع نفسي انني بطله الان لانني قمت من جديد


احاول اقناع نفسي انني بطله الان لانني قمت من جديد .. اعلم بقرارة نفسي انه هناك يرقبني من بعيد يحسب خطواتي ويرى مسار حياتي يتدخل في الوقت المناسب ..


ينقذ أو يصلح ما افسدت ويرمي علي بقايا من قليل من تلك المسؤوليه لـ اتعلم فقط ..


في تلك اللحظه عندما وقعت لم انهض فـ الالم شديد جداً .. نهض الي .. امسك قدمي الصغيرة بلطف .. حرك اناملة برفق .. عرفت من بعدها انه سيصبح طبيب ..


فـ الطبيب ينقذ الاخرين ويدافع عنهم ضد المرض وليس المحامي فقط ..


ولم يخيب املي .. كبرنآ معاناً .. واصبح طبيباً -اراه- ناجحاً جداً .. طبيب بلمسة انامله ينقذ الاخرين .. يعمل في اليوم - احياناً - 18 ساعة متواصله ..


يعود للمنزل مرهقاً .. لايتذمر ابداً بأن يكون متواجداً جداً متى احتجته .. اتصل في اي وقت .. اذهب اليه اتحدث بكل راحه .. اعلم انه سيستمع الي جيداً ..


سينصت سيقول الحل


اعلم واثق انه عندمـا يبتسم ويخبرني انتي قادره على فعل ذالك .. سأكون قادرة بكل تأكيد .. اصدق عباراته الصداقه لي ..


كبرنآ معاً بـ احلام مختلفه .. وامـال ربمآ لاتلتقي بـ نقطه واحده .. ولكنني ايقن واعلم جيداً .. ان له نصيب الاسد من الآمي كلهـا ..

ربـمـا !.!

أتعلم أن حديثي معك في هذا الموضوع بلا فائده فـ عذراً لـ ننهي الان .. لا أريد المزيد .. أعلم جيداً أنك لا تستوعب مدى فهمي لـ تلك الوجوه أولئك هن النسـاء اللاتي أنتمي إليهن .. انـا من هذا العالم .. حيث أعرف دهاليزه جيداً وأعرف ماذا يدور خلف الكواليس

أخبرك انني قادرة وبكل ثقه على أن أميز بين تلك والأخرى التي تريد أن تنهي حديثك معها بـ إتبسامة والأخرى التي تريد أن تحصل على المزيد .. خلقت وفي دواخلي العديد من الغرائز التي لاتملكها أنت لاستوعب هذا .. أشعر بـ إقتراب الخطر من حولي ولكنك لاتستجيب ابداً ..

أتعلم أنني أعلم وأيقن جيداً بحبك لي .. وأعلم جيداً أيضاً أنك رجل لست كـ باقي الرجال ولكنك تظل رجل .. خلقت وأنت تحمل نقطة ضعف إلهيه وهبها الرب لك .. لتكون هي الانثى ..

فـ هل أنت قادر ياحبيبي على إحراق عشرة أصابع لتنتصر عليها .. أعلمهآ وأدرك مدى خبثها وقدرتها وكيدهآ .. أشتم بـ قدرة خاصه رائحة عطر بين السطور تنشر به نواياها لتدركها كل أنثى غيرها ..

هي تنتصر فقط حين تقدم لها مالم تقدم لي .. هي ترقص بهجةً عندما تدرك انها سرقت شيئاً منك ولو لبعض ثواني وتشعر أنها كسرتني وأنها إمتلكتك كل الوقت إلا تلك الثواني ..

هي تحقد على كل أنثى تحصل على ماتريد لاتفكر أن تنتقم من رجل .. بقدر ماتريد أن تنتقم من الأنثى .. وأنا مثلاً عندما تخون فـ هي السبب .. وعندمـا تتغير فـ هي السبب .. وعندمـا تعطيها المزيد من وقتك فـ هي السبب أيضاَ

أهذا عدل أو جنون .. ربمآ يكون مزيجاً مؤلماً من الهروب إلى اللاشـي .. أتعلم أنني أتعلّم أن أصبح باب ..على مدخل حياتك .. يحكي بصمت يأنّ بألم عندما يفتح لـ تدخل إمرأة أخرى .. أشتم رائحة عطرها أستطيع أن أرى مايحدث بالداخل وأسمع ذلك جيداً .. أن أرى مايحدث بالخارج أيضاً

أن أطرق مرات ومرات لـ تدخل هي .. أن أتألم فـ أصرخ معارضه ولكنك لاتشعر وببساطه تلتفت إليّ فـ أخمد بعد أن ألتحم بـ قطعة الخشب على الباب تلك ..

أئن مره أخرى عندمـا تلمسني من بعدك لـ تخرج هي .. حتى وهي تخرج فـ هي تجبرني على أن أغير مساري فـ إن مرة أخرى وانت لا نتتبه .. ربمآ في تلك الليله أكثر من الأنين فـ قمت بكل حب داعبت أطرافي قليلاً بتلك المادة اللزجه فقط لـ أصمت لـ ترتاح معاها ..

أقابلك في كل مسـاء وأنا أشعر بك تحبني تحضنني بحب ولكنك لاتعلق أبداً على شعري الذي تغير لأجلك أنت أو على تلك النظاره الجديده , وربما لون أحمر الشفاه الذي أحب .. وعندما أسألك تجيب بـ إختصار أنتي دوماً رائعه .. أبتسم بـ إنكسار وأنت كذلك أحضن يديك لتحسّ بها وأنت منسجم بحديثك عن التاريخ والفن والفلسه وربما صيد السمك والنجارة

أراعيك في كل ماتحكي أبدالك العبارات تبهرني حقاً وليس مجاملة فأنت بارع في كل شـي .. في كل شي أنت بارع .. يأتي الصباح وتخرج باكراً وأعود لـ أمثّل دور الباب .. أقف على مدخل حياتك تطرقني العديد من الفتيات بعضها تملّ بسرعه والاخرى تطرق بشده فتألمني أتمنى أن تطردها بعنف ولكنك ترحب أعلم مايحدث قبل أن تدخل .. فـ أرى في عيني البعض فتاه لعوب ليس همها أنت , بل تريد أن تنتصر ببعض ثواني

أن تتحدث أنها حصلت منك على بعض ما أحصل عليه كله .. تعود في المساء على عادتك .. تحبني بصمت .. ولكنك تفعل الكثير لأجلي .. تمنيت لو أنك تحفظ الشعر ولكني أخاف من أن تحدث به غيري ..

مللت من أكون الباب في كل مره على حياتك .. أريد أن أرتاح أن أعود لـ أنام بسلام لـ أحضى براحتي الخاصه .. لا أريد أن اعكر المزيد من أيامي معك .. لعلهن إذا وجدن الباب مفتوح ينصرفن بـ سهوله فـ أنت لاتمثل لهن التحدي

لعلك ان علمك بداخلك أنك ستواجهن وحدك سـ تنتصر لـ أجلي انا .. لعلك تستطيع أن تغلب من أحرق عشر أصابع قبل أن تضطر لذلك بـ أن تكون انت الباب الجديد في حياتنا .. ربما

الثلاثاء، 27 أبريل 2010

{ ..~ عالمهآ معه ..||

نسيت انه لم تعد تلك الطفله الآن .. وان خبرتها في التعامل مع تلك الدمى قد قلت .. تعلمت ان تلاعبها تداعبها تعيش كل الادوار معهآ .. بداية من الأم ونهاية عند طبيبة الأطفال .. اشترت تلك الصامته والكبيره وصاحبة العيون الخضراء .. واشترت تلك التي تتكلم .. والاخرى التي تبكي .. بدأت تكبر شيئاً فـ شيئاً .. قل أهتمامهآ بتلك الدمـى .. لم تعد تنآم معهآ في نفس السرير .. أصبحت على الرف الذي بجانبها وبعد عدة اشهر انتقلت الى درج بعيد جداً .. لتحمي بعض ذكريات الطفوله .. انخرطت في عالم الانوثة الصاخبه .. وفي رغبات المراهقه المتفاوته بين تحقيق الذات واللذه بالنجاح والتحدي .. ونسيت الكثير مما هي عليه .. كبرت هي وكبرت احلامهآ طموحاتها وحتى امالها والامها .. كبر العالم من حولها اصلاً .. نسيت تلك الدمى الصغيره الغير حيه .. لم تعد تغريها .. حتى التقته .. أثار فضولها .. لامس شيئاً من معالم الانوثة فيها .. تعرفت عليه اكثر .. اصبح كـ حفرة من نور تشد الناظرين اليها .. كـ فراشة تدور حول النار تخاف من ان تقع بها ..! حرك رغبات المراهقه في التحدي والنجاح أوجد تلك الذة معه .. شعرت ! انه اعادها طفلة من جديد .. ولكنها نسيت انها لم تعد بتلك اللياقه لتمارس حيلها القديمه مع تلك الدمى فـ هو ليس دمية متحركه بروح ! .. احبت عالمه .. وارادت اقتحـامه .. خافت ان مالديهآ غير كافي لذالك .. مارست بعض الااعيب الصغيره .. وكانها طفله تريد ان تمازح احدهم في تخيل لـ شي عظيم تخفيه بين يديها الملتمة خلف ظهرها ! وهي لاتحمل شيئاً .. ولاتعلم أن خلفها مباشرة مراءه عيظمه تمكن الاخرين من روية الفراغ بيديها .. لم تكن فارغه ابداً .. ولكن ذهولها بعالمه ورغبتها في الدخول اليه ! وتخوفها من غرابة رايه جعلها تظن .. انها كـ الفراشة في المهد .. لم تكبر بعد .. لم تنعم بتلك الاجنحة الملونه الرقيقه .. لم تلامس ذالك الزهر قد .. اعتقدت ان عالمه مليئ بـ الكثير فـ هي لن تنير لن تضي لن تتمكن من الاقتحام اصلاً .. رغم انها تجاهلت انه هو من ترك لها الباب مفتوحاً .. كـانت افكارها طفوليه ..الاعيبها بريئه .. ربمآ يصفها البعض غبيه ! واضحه جداً .. رغم ادعائها الحرفيه !
كانت تحاول ان تلاعبه ان تقدم له عرضاً لايمثل من تكون .. ولكنه كان يعلمها جيداً صفق لها بحراره قربها منه .. علم ان في عينيها بريق صادق جداً .. لم يخبرها بأنه علم بـ انها تتلاعب او تحاول ان تجرب .. امدها بـ الثقه حتى بدات تلك الفراشه الصغيره تحـاول ان تخرج من تلك الشرنقه .. تحاول ان تمد جناحيها في عالمه لـ تطير .. كان يراقبها ببطيئ بـ ثقه انه قادراً على ان يعيدها تلك الفراشه التي هي بالاصل .. لا تحتاج لـ خدع ! أو الوان اضافيه .. او حتى لـ تجارب لم تخضها بعد ... كل ذالك تناسه بعد ان اصبح حرة في عالمه كماهي .. مازال يعلم كل شي يخصها فصيلتها .. انتمائها ربمآ اكثر مما تعلم عن حالها .. ولكنه مازال يمدها بالثقه .. يشعرها بالاخلاص .. ويشعر منها بذالك .. عرف انها اشتاقت لـ العاب الطفوله ولكنها فشلت ! لانها لم تفرق بين ماكانت تلعبه بالامس لوحدها داخل غرفتها بـ قوانينها .. مع مايكون اليوم في عالم كبير مع ملايين البشر وهو بالذات .. ما اروع ان يملك البشر قلباً كـ قلبه ..

السبت، 24 أبريل 2010

بعد اذنك

كانت تعشق الورد .. تحبه منه هو بالتحديد .. ففيهآ يصبح بقايا من رائحته رائحة عطره التي تعشقها .. وبنداها التمست رقته معها .. في كل يوم تخرج لـ تقضي بعض الوقت معه .. تسأله ان يحضر لها الورد .. تقول له :اقطفهآ من تلك الحديقه جاملني بهآ .. يبتسم هو ويقول ان الورد لم يخلق للحب اصلاً .. فـ هو للمرضى ولـ احتفالات العزاء .. فكيف بنآ نحن المحبين نتهاداه .. كانت تحب ان تهدية الورد رغم من كلامه هذا الي من ان تسمعه منه تضحك .. تتعجب لـ امره اكثر ..هي مازلت تراا في الحب ذالك الورد ربمآ لانها تقليديه فـ هي لست مثله ابداً .. تصر عليه دائماً بان يهديها الورد فـ أهدها تلك الورده التي قطفهآ الجميع قبله .. ابتسمت بـ فخر رغم انها هي من طلبت منك ذالك .. فـ هاهي وردة بين يديها الان ومنه هو .. مرت الايام وحتى التقيت مصادفه بـ تلك الصديقة له .. بائعة الورد .. قابلتهآ وحيدة من بعده .. عرفت منهآ انه كان يرسل الورد لـ عشرات النساء من قبلها .. وليس لها هي.. اخبرتها قائلة .. كل واحدة منهم تعتقد انها خصصت بالوجد فقط لانه ارسل اليها باقة الورد .. كنت ارسل في اليوم لكل سيدة ورد .. في كل مرة المح في نظرة احدهم تشعر انها وحدهآ لاقبلها ولابعدهآ .. لم اهدم تلك اللذة ابداً .. سألتها ..هل اهداك .. من وردي .. باقة قط ؟! فـ اخبرت وقالت لا ليس بعد .. اخبريه وقولي له من بعد اذنك ضعهآ على اللحد

الاثنين، 1 مارس 2010

..~ إستــنشآآآق ..~

يالله ! مالذي حدث لنآ .. لماذا نتشـاجر اثر موضوع تافه جداً مالذي حدث .. مازلت احبه واجد في قربه الراحه والسعاده , مازلت متاكده انه يحبني .. ولكن ماهذا الشـجـار ولماذا حدث ماحدث .. ؟ هل نحن بحـاجه لـ المزيد من الجلسـات للتحدث حول هذا الموضوع .. ياترى هل سيحدث اننـا نتشـاجر ثم نعود مرة اخرى لـ الحديث من جديد لا اعلم كيف أو مالسبب المهم اننآ نعود وكآن شـيء لم يكن .. اذاً مازلت احبه ومازال يحبني .. ومازلنآ نجد الراحه نفسهآ في القرب من بعضنا البعض .. ياترى مالسبب الذي يجعلنآ نتشـاجر في تلك الاحداث السخيفه .. اعتقد ان كل الاشياء التي نتشـاجر حولها جداً سخيفه ! هل يعقل ان ندخل في جدال لاينتهي بسبب عدم ترتيبه لـ غطاء السرير بعد استيقاضه ! هل يعقل ان يجد ان عدم استمتاعي بـ فلمه المفضل سبباً مقنعاُ للخوض في حديث ينتهي بـ مشكله ؟! هل تلك الاسباب جديره بان تكون هي المسيطره .. على ترتيب امور حياتنآ ..! مازلت ارى انها اسباب لاتستحق الالتفات لها اصلاً .. ومازلت ارى انه لم يعتد على ترتيب غطاء السرير منذ عرفته .. ولكن لماذا في تلك اللحظه دار حديث صاخب حول ذالك رغم انه ايضاً في الغد لم يهتم بـ غطاء السرير ذالك وايضاً لم اهتم انـا .. !
استغرب جداً من هذا السبب .. اريد ان نتناقش لـ نعرف الامر المحدد بالضبط وراء كل مايحدث من خلافات قد تأتي لـ تثير بعض المواضيع في حيـاتنآ .. اندهش عندمآ نتجـال في موضوع كآن مسلمه من مسلمات الحيـاة وامراً اعتدنآه ...
جلست افكر طويلاً حول هذا الموضوع بدات في سرد خريطة تاريخيه للاحداث .. امسكت ورقه وقلم وبدات بـ تتبع القصه لـ اجد الحل الامثل لـ مثل تلك الامور .. بدأت عند اخر نقطه خلاف بيننآ واستمريت في المسير نقطه خلف نقطه باحثه عن الاصل وراء كل هذا تجـاوزت اوراقي الـ 60 صفحه وانـا ادون ماجرى من احداث وكيف هي تحليلاتي لتلك الامور .. لم ادرك ابداً انني بتلك الطريقه ابتعدت عن طريقي الصحيح .. الا عندمآ قاطع حبل افكـاري اتصال هاتفي من صديقه تسالني عن امور تخص العمل فـ تذكرت انني بالامس واجهة مشـاكل عمل صعبه جداً .. لذلك لم يكن غطاء السرير الغير مرتب هو من دفعني لـ الدخول في جدال معه لاينتهي .. بدات الضحك حول هذا السبب الغير مقنع .. ياالهي ! عدت لـ دفتري هنآك بدات بتتبع كل تلك النقاط و وجدت ان كل نقطه ترتبط بـ حدث بعيد جداً عن حياتنآ الخاصه .. تلك عندمآ لم يوفق فريقه في اللعب هذا المسآء , والاخرى عندمآ لم احظى بموعد جيد لدى طبيبتي التي احتاجهآ في اقرب وقت , والثالثه ربمآ لانه دخل في جدال مطول مع اخيه .. والرابعه ربمآ لانني كنت بحاجه لـ امور لم تتح لي الفرصه عملهآ الان ..! اسرعت في تقليب صفحات ذالك الدفتر و وجدت ان اغلب ماحدث ليس لاننآ نشعر بـ الغضب من بعضنآ البعض أو لاننآ نصاب بخيبات امل من تصرفآت بعضنآ تجـاه بعض .. انمآ لاننآ نعاني من ضغوطـات مختلفه في امور حياتنآ عامه .. اذاَ نحن بـ حاجه لـ مساحه من الاستنشآق ؟! ربمآ لـ استنشآق بعيداً عن غضبنآ الغير مبرر .. أو استنشآق غضبنآ بين فترة واخرى ..! غريبه تلك المفرده !